انا عايز اختى ام سحلول

انا عايز اختى ام سحلول

على مدار ثلاثة شهور متتالية قبل الفوضى المصرية أقصد (الثورة المصرية ) كنت اسمع هذا الشعار من افواه وحناجر مفتوحة كالقبور العفنة  كل يوم جمعة بعد التجمع الابليسى اقصد تجمع الصلاة تخرج الجماهير الغفيرة  وهى تسب وتقذف قداسة البابا بابشع الصفات المحمدية وهذة اقصدها فكل ما قيل ضد قداسة البابا هو فى الاصل محمدى

ذقون عفنة واشكال عفنة من ايام الكفار وكفار بنى  قريش مازلت تسيطر على الوجوه والاشكال والحركات وملامح الوجه  وطريقة الزى شبشب يعلوه بنطلون قصير بجلباب قصير فوق الركية وعليها جاكت من اختراع الصليببن والفرنجة  بذقن تفوح رائحة النتانة على بعد كيلومترات اشكال كالافكار عفا عليها الزمان واصبحت من موروثات عصور التخلف والجهل من  العصور الوسطى حيث ساد الشرق سيف الارهاب حين كان يسود الغرب اخلاق الفروسية والفرسان

وكالعادة ابتدا الحشد والجماهير الغفيرة انا عايز اختى كاميليا يا شنودة يا كلب  ولكن الحقيقة التى لا تقبل الشك هى ان محمد هو ابن كلاب حيث ان نسبه القريشى الذى يتفاخر به الجهلاء ينتهى باسم ابن كلاب  يعنى مش كلب واحد لكن على طريقة زواج الرهط ابن كلاب

وشهور عديدة كل يوم جمعة يخرج السبابين والشتامين تحت رعاية وبصر النظام السابق كله يشتمون ويسبون فى قداسة البابا ومرت الايام  كئيبة من دولة يحكمها نظام وقانون فاشى  الى جاء  الدقيقة الاولى من العام الجديد وانفجرت كنيسة القديسين خمسة وثلاثين شهيدا نزفهم الى السماء ومئات الجرحى والمصابين وعشرات من الذين فقدوا اجزاء من جسدهم   ويخرج الارهابى حبيب العادلى ليعلن ان جيش الاسلام الفلسطينى هو المسئول لينفى التهمة عن خفافيش الظلام الذين ترعاهم الحكومات المصرية منذ بداية ثورة العسكر الى اليوم

يقول حبيب العادلى ان جيش الاسلام الفلسطينى هو المسئول ليبرئ رجاله من الاسلامين الجهاديين وليضرب بدماء الشهداء عرض الحائط

 وبعدها سقط النظام  وانهارت مصر اكثر واكثر  وفى يوم اخر  انطلق الاف الاشكال اياها قائلين بصوت جهور عايز اختى عبير تحت سمع وبصر قوات الجيش والشرطة انهارت الاعيرة النارية على كنيستى امبابة وقنابل الملوتوف لتحرق الكنيسة تحت سمع وبصر الناس اياهم وفى النهاية كانت الحصيلة 12 شهيد اخريين  ومئات المصابين  تحت عنوان عايز اختى عبير

 الان يا قوم عاد وثمود يا قوم لوط يا  بنى قريش  يا احفاد القردة والخنازير يا اولاد المرضعات والمنكوحات انا بقول عايز دم كل واحد قتلتوه مش هبدا من بعيد  هبدا بس من سنة 1997 مع كنيسة مارجرجس بابوقرقاص ومحصلة عشرة شهداء الى  السماء  وبعدها فى يونيو عام 1997 باسيوط ثلاثة رهبان على باب الدير وبعدها فى ديسمبر من نفس العام 11 شهيد على باب دير الانبا ابرام بالفيوم

العام 1998 وفى ليلة عيد الميلاد فى ديروط اسيوط جحافل المدججة بالسلاح وتقتحم كنيسة العدرا وتقتل اربعة عشر قبطيا داخل كنيستهم

وفى نفس العام  قضاء وقدر انفجار داخل كنيسة العذراء بسنهور القبلية مركز سنورس محافظة الفيوم قنبلة محلية الصنع لتقتل ثلاثة عشر شابا من خدام الكنيسة وعشرة اطفال لم يتجاوزوا العاشرة من عمرهم

هذا  بجانب اقل التقديرات عن اختفاء ما يزيد عن 387 بنت اقل من سن 21 عاما

اما العام 1999 فكان جميلا الى ابعد الحدود الاقصر حرق  سبعة كنايس واغلاقهم الى اليوم الى  مركز ارمنت حيث مذبحة ارمنت الشرقية  وبعدها الهحوم على الرزيقات ومحاولة حرق دير مارجرجس

 ثم عام 2000 و28 شهيدا فى الكشح والقضية الشهيرة بلا متهم واحد

نفس العام مركز ناصر بنى سويف وقرية الزيتون وذبح ثلاثة شباب وفتاتين فى الطريق العام

ثم الى حرق  كنيسة  مارجرجس بالديابية الشرقية مركز الواسطى

قيس على هذا الحال ما حدث فى العشر سنوات الاخيرة ما يقرب من  خمسة الاف حالة اختفاء للفتيات القصر الملاحظ فى موضوع الاختفاء هو اختفاء الفتيات لماذا

هل الله لا يعرف الا النساء ليهديهم الى طريق الاسلام ام ان الله ورسوله يحبون النساء

ام لان الفتاة تختطف وتغتصب وتهدد بالفضح والقتل ان ارادات الرجوع

يتم التصوير عرايا كما اخبرت كريستين الطبيبة المختفية فى الفيوم بعد اغتصابها وتصويرها عشرات المرات وهم يغتصبوها لارهابها

دعنى اهمس فى اذنك فى الستة شهور الاخيرة من هذا العام 2011 مائة وثلاثة وستين 163 شهيدا  من المسيحين فى مصر بالاضافة الى حرق وتدمير ستة كنايس هى مارجرجس صول حلواان  مارمينا اميابة العدرا امبابة وكنستين العريش واخيرا وليس اخرا كنيسة عين شمس

الان هل يحق لى ان اقول انا عايز اختى ام سحلول ام لانى قبطى فلا حق  لى وعلى اعتبار ان كل مسلمى مصر من اب عربى حافى وجائع وام قبطية مغتصبة من الرعاع العرب فلكم كل الحقوق

من هنا اقولها لكم يا احفاد المعيز انا عايز اختى ام سحلول